وكالة ايله نيوز الاخبارية: ما هو مرض انفلونزا الخنازير ؟؟ ما هو مرض انفلونزا الخنازير انفلونزا الخنازير انفلوانزا الطيور ومن ثم انفلوانزا الخنازير يبدو أنه عصر الإنفلوانزا !! انفلونزا الخنازير ( H1N1 ) هذا المرض القديم الجديد, وباء العصر، يتصدر مانشتات الصحف و مقدمات نشرات الأخبار وعناوين المواقع الإلكترونية , اجتاح معظم بلدان العالم، ما من بقعة على كرتنا الأرضية بمنأى منه, لا يرحم , لا يأبه كبيراً أو صغيراً فهو جشع فتاك ينهش فريسته دون شفقة !! زرع الخوف في قلوب الناس , حاصداً مئات الضحايا ومع بدء فصل الخريف سيصبح أكثر شراسة . استعدوا يا سكان الأرض !! ما هو المرض؟ هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي للخنازير والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم ( H1N1 ) ، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر. ومن ثم بين البشر أنفسهم و الذي يقتل في الأصابة هو شدة التفاعل المناعي الذي يعطل وظيفة التنفس , في عام 1976 أصيب بهذا المرض 200 شخص وأعلن عن وفاة واحدة وفي عام 1988 أصيبت سيدة أميركية وتوفيت رغم تلقيها العلاج وفي عام 2005 أصيب حوالي 12 شخصاً في الولايات المتحدة الأميركية لكن لم تسجل حالات وفاة , أما في عام 2007 فقد أصيب عدد اكبر في الولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا . و"إنفلونزا الخنازير هو فيروس عادي يتمتع بخصائص وعوارض طبيعية، بدليل أن شركات الأدوية تتحدث عن إنتاج تطعيم ضده، وهذا يعني وجود مناعة جيدة في الجسم من شأنها أن تتصدى لهذا الفيروس أما الضجة الإعلامية والتخويف فهو بالغالب غير مبررة لأهداف ربحية تنتهجها شركات الأدوية الكبرى و لنتوقع غداً ستكون أنفلونزا القطط والكلاب والحمير وغيرها , نفس القصة تتكرر في كل عام بمسميات جديدة فقط لكي تحقق شركات الأدوية أرباحاً على حساب الناس خاصة الدول التي لا تتمتع بمعرفة كافية عن هذه الأمراض فتسارع لشراء المصل، ولن تجد دولة متطورة واحدة تشتري المصل ومن المفارقات أنه بعد ظهور حالات في المكسيك، أعلنت شركات في الولايات المتحدة مباشرة عن وجود 50 مليون جرعة تطعيم !! السؤال / كيف تمكنوا من التعرف إلى الفيروس بهذه السرعة وتحضير 50 مليون جرعة بين ليلة وضحاها؟ ما هي أعراض انفلوانزا الخنازير؟ 1- ارتفاع درجات الحرارة 2-الإصابة بالنعاس والكسل 3- انعدام الشهية 4- سيلان الأنف 5- الغثيان والإسهال والقيء 6- السعال الجاف 7-الصداع وألم العضلات 8- البرد الشديد تعتبر أعراض انفلوانزا الخنازير شبيهة بعوارض الإنفلوانزا العادية، فكيف يمكن تشخيصه ؟ تعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى. كيف ينتقل المرض؟ فيروسات انفلوانزا الخنازير تصيب في العادة الخنازير وليس البشر. تحدث العدوى حين يحدث اتصال بين الخنازير المريضة والبشر. انتقال الفيروس بين البشر يحدث من ملامسة شيء ما به فيروسات انفلوانزا الخنازير ثم لمس الفم والأنف من خلال السعال والعطس . طرق الوقاية. على الآباء والعاملين في مجال الرعاية و المواطنين اتباع القواعد التالية و التثقيف عليه : * إتباع قواعد النظافة الشخصية كغسيل الأيدي بالماء والصابون بشكل متكرر أو مسحهما بمنديل مشبع بالكحول، وخصوصًا بعد ملامسة المفرزات التنفسية (مثل القشع أو المخاط) أو أي مواد قد تكون ملوثة . * لبس الأقنعة الواقية ( الكمامات ) في الأماكن العامة, الباصات…عدم التقبيل (رغم صعوبة التطبيق!). * غطِّ أنفك وفمك بشكل كامل عند السعال أو العطس باستخدام منديلاً ورقياً لاحتواء الفيروسات والجراثيم ثم تخلص منه في أقرب سلة مهملات بعد الاستعمال. * الابتعاد عن أي شخص لديه أعراض ارتفاع حرارة أو أعراضاً تنفسية كالسعال والعطاس . * من المفيد شراء ميزان لحرارة الجسم لأن استعماله أسهل خاصة عند الأطفال الصغار. * الرضع هم الأكثر تعرضا للإصابة بالإنفلونزا ، كما تؤهلهم الإنفلونزا –أكثر من غيرهم- للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل ذات الرئة أو الجفاف ولسوء الحظ، لا يسمح بإعطاء الأدوية المضادة للفيروسات مثل تاميفلو وريلنزا إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة لأنه من غير المعروف ما إذا كانت هذه الأدوية تؤذي دماغهم النامي أم لا، ولنفس السبب لا يُسمح بإعطاء هذه الأدوية للأمهات المرضعات، وإذا أصيبت أم مرضعة بوباء الإنفلونزا المتفشي، فيجب ابعاد الطفل عنها وإرضاعه مركبات حليب الجاهزة وتولي زوجها أو أحد الأقرباء إطعام الطفل بزجاجة الرضاعة وللعناية به خلال فترة مرضها. * الإقلاع عن التدخين والنركيلة والكحوليات, للحفاظ على جهاز المناعة وتقليل انتقال المرض جراء استخدامها . * كما وعدم الإسراف في تناول المضادات الحيوية بطريقة عشوائية ومن دون استشارة الطبيب لأنها تقلل من نشاط الجهاز المناعي للجسم . الوقاية الغذائية / تناول الاغذية المعروفة بقدرتها على زيادة المناعة في الجسم فجهاز المناعة هو ذلك النظام المعقد المسئول عن حماية جسد الإنسان من الإصابة بعدوى الأمراض وقتل أي عنصر غريب يحاول غزو أو مهاجمة الإنسان وهناك العديد من الأبحاث التي أُجريت على الأغذية الطبيعية التي تدعم بدورها الجهاز المناعي في الجسم ليقوم بواجباته في محاربة العناصر الغريبة و منها بالتأكيد الفيروسات . ومن أهم الأغذية التي تتصدر القائمة الداعمة للجهاز المناعي للجسم منتجات النحل و بخاصة صمغ النحل/ العكبر (BEE PROPOLIS) الذي يعد من أهم المواد المنبهه للجهاز المناعي ناهيك عن دوره الكبير كمضاد حيوي طبيعي عرف بفاعليته في القضاء على الكثير من العصيات الممرضة و منها فايروس الانفلونزا و هذا ما أكدته كثير البحوث العلمية التجريبية [1] وعليه فصمغ النحل بمقدار 3 غرامات يومياً مع مصدر لفيتامين (C) مهم للوقاية من جميع أنواع الأنفلونزا . كذلك تناول العسل الذي عرف بتحسين وظائف الجسم ، فالتناول اليومي لعسل النحل في صورته الطبيعية يزيد من معدلات مضادات الأكسدة فى الدم "POLYPHENOPLIC" وهذا يقلل من مخاطر التعرض للضمور بواسطة الجزيئات الحرة ويترجم إلى جهاز مناعي أفضل وجسد أقوى. و من المواد الغذائية الأخرى خل التفاح الذي يحسن من حمضية سوائل الجسم كما يفعل العسل و بالتالي لا يوفر حمضية قاعدية لظهور الأعراض بقوة , الأغذية الخضراء و الثوم والفواكه الحامضة وشرب كمية وفيرة من المياه وتناول العصائر الطازجة والطبيعية الغنية بالفيتامينات وخاصة الليمون والعسل , كلها عوامل ايجابية تحمل الجسم على مقاومة الأمراض الدخيلة على الجسم . ما هي العلاجات؟ تاميفلو هو العلاج المناسب لإنفلوانزا الخنازير يتوفر في صورتين: كبسولات 75 ملغ أو أقراص للذوبان. يعطى هذا العلاج لجميع الأعمار، من عمر السنة ولكن بجرعات مختلفة حسب العمر. ليس من الضروري تناوله مع الطعام . كلما أسرعت في تناول الدواء حصلت على نتائج أفضل. يحفظ دواء تاميفلو في درجة حرارة الغرفة في أقل من 25 درجة م. يفضل في مكان جاف. وللتاميفلو عوارض جانبية وهما الغثيان والتقيوء. يجب أن يتناوله المرض خلال الفترة ما بين (12 حتى 48) ساعة بعد ظهور العوارض عليهم. من المفاهيم الخاطئة التي انتشرت بين الناس بأن تاميفلو يحميهم من المرض. لكن الصحيح هو ان التاميفلو يعطى عند إصابة الشخص بالمرض. فالتاميفلو ليس دواء للوقاية, فمن واجب الإعلام توعية جميع القراء.فتناوله للوقاية يؤدي إلى فقدان فعاليته مع جسم الإنسان كما أنه يضعف المناعة بعد حدوث المرض. هذا ما تؤكده منظمة الصحة العالمية والهيئة العليا للدواء DFA. منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مرض انفلوانزا الخنازير يمكن علاجه ولا داعي للهلع والخوف. ولماذا ينتابنا الخوف والهلع إذاً ؟ هل من لقاحات؟ أعلنت العديد من شركات الادوية استعدادها لأنتاج اللقاحات اللازمة منها مجموعة نوفارتيس السويسرية للأدوية التي أنتجت أول دفعة من لقاح ضد فيروس ( H1N1 ) سيستخدم في تجارب سريريه فيما يتوقع تسويقه بحلول الخريف المقبل وتأمل نوفارتيس “الإسراع في زيادة” إنتاج اللقاح مع إجراء تجارب سريريه مقررة والحصول على ترخيص بحلول الخريف , وأفاد المختبر المتخصص في إنتاج اللقاح للانفلونزا الموسمية إن “أكثر من 30 حكومة تقدمت بطلب لدى نوفارتيس لتزويدها بمكونات اللقاح ضد انفلونزا ( H1N1 )”. بدورها أفادت منظمة الصحة العالمية بأن اللقاح سيطرح للبيع في نهاية عام 2009 . الوعي والمعرفة في النهاية، الوعي والمعرفة هما سلاح البشرية لمواجهة هذا المرض الذي لم يسبق أن شوهد المجتمع العلمي متوترا بشدة بخصوص أي مشكلة صحية كما هي الحال الآن بالنسبة لأنفلونزا الخنازير.. فما الذي بوسعك أن تفعله لحماية نفسك وعائلتك ؟ وماذا نفعل في مواجهة حالة طوارئ عامة نتيجة لتفشي وباء أنفلونزا الخنازير؟ * الاجرائات الواجب إتباعها عند الإصابة بأعراض أنفلونزا الخنازير؟ * الذهاب بسرعة إلى اقرب مركز صحي للفحص الطبي . * لا تستمر في الذهاب إلى عملك، لأن أعراض الإنفلونزا ستسوء نتيجة لذلك وسوف تُعدي الآخرين. * لا تسعل أو تعطس بدون وضع منديل ورقي. * لا تذهب للتسوق أو للاجتماع بأصدقائك إذا شعرت بأي أعراض مشابهة للإنفلونزا. * لا تقم بعمل أي تمارين رياضية، ذلك لأنها ستزيد في ارتفاع حرارتك وستستهلك طاقتك اللازمة لمحاربة الفيروس. * لا تقم بلمس مقابض الأبواب أو السطوح الصلبة في المنزل أو الأماكن العامة ما لم تطلب من شخص آخر أن يطهرها من بعدك. * التدخين بكافة أنواعه يزيد من شدة الأعراض.