غرائب المخلوقات

** أولاً: غرائب النحل**

تقطع النحلة أكثر من مليون و400 ألف كيلو متر لجمع ما يكفي لتكوين كيلو جرام واحد من العسل من رحيق الأزهار ومتوسط سرعة النحل أثناء جمعه 11 كيلو متر في الساعة.

ذكر النحل ليس له وظيفة إلا تلقيح الملكات ليس كسلا منه ولكن تكوينه البيولوجي لا يسمح له بأعمال أخرى غير تلقيح الملكة.

ان الملكة لا تخرج من الخلية إلا لقيادة النحل في رحلة التطريد أو تخرج للتلقيح مرة واحدة فقط بحياتها.

استخدم النحل السلاح الكيميائي قبل البشر وذلك لخبرته بمعرفة أنواع الرحيق فانه يأخذ القليل من الرحيق السام الذي لا يضره ولكنه يؤثر بالحشرات الأخرى التي تهاجم خليته فتموت مسمومة من هذا العسل الكيميائي.

يعمل النحل على تكييف وتبريد الخلية بما يناسب حرارة الجو المحيطة به.

لدى النحل القدرة على التنبؤ بمصادر الرحيق وأماكن وجودها في محيط 3 كيلو متر مربع
كما انه يستخدم اسلوب الرقص ليحدد لباقي الشغالات مصدر الرحيق ومكانه وكأنه يستخدم أجهزة هندسية لتحديد المسافات بدقة وهو يعتمد على المسافة والزوايا بين قرص الشمس والخلية.

تم التأكد علميا ان عسل النحل هو الطعام الوحيد في العالم الذي لا يفسد بمرور الوقت
وأيضا انه غذاء مضاد للجراثيم.

**ثانياً: العناكب المائية**
تتميز هذه العناكب بالحياة في الماء العذب أو ماء البرك وتقضي حياتها كلها في الماء ولا تصعد إلى السطح إلا بهدف صيد فقاعه أو اكتر من هواء الجو ثم النزول مره اخري الي خيامها.



من هذه العناكب عنكبوت رمادي اللون وهو له 6نقط سوداء علي مقدم الرأس وشريط ابيض ممتد أسفل كل من جانبي الجسم وله صفين من النقط البيضاء يتزين بها وحينما يريد قضاء وقت الراحة فانه يتمدد علي سطح مجري الماء وتبني أفراد هذه العناكب خيامها علي شكل قباب مغمورة في الماء وتتخلل الأنسجه الحريريه فتاة الأوراق والأعشاب النباتيه وإذا أراد احد الأفراد ان يعدو فوق سطح الماء فانه يستخدم لذلك ملايه من الحرير المنسوج كأنها بساط سحري.
وهناك نوع آخر من العناكب المائية وهو يقوم ببناء بيوته من طراز غريب جدا تحت سطح الماء وقد يمتلك الفرد الواحد منها أكثر من منزل يكون احدهم للصيف والآخر للشتاء وهذه العناكب لا تختلف في المظهر عن غيرها من العناكب غير ان لها 8عيون وتفتقر لنقاط الزخرفة التي تتمتع بها الأنواع الأخرى.
وتتغلب العناكب المائية علي مشكلة الحصول علي الهواء كما يلي ففي البداية يصعد العنكبوت للأعلى مندفعا نحو سطح الماء ونتيجة اندفاعه يختلط سطح الماء المتحرك مع الهواء الجوي الملامس له ومن هذه القطرات المائية المنتشرة في الهواء يصطاد فقاعتين احدهما يأخذها تحت صدره ملامسه لفتحاته التنفسية يأخذ منها متطلباته في التنفس والأخرى بين قدميه حتى يبقي فتره أطول تحت الماء ويتوجه بالفقاعة الموجودة بين قدميه إلى خيمته فيطلقها فيها ويعود للسطح لينتشل فقاعات أخرى يظل يطلقها في الخيمة والتي تشبه جرس مقفول فتحته لأسفل إلى ان تمتلأ الخيمه بالهواء وهذه الخيمه تكفيه أسابيع يعيش فيها علي ما جلبه من هواء

**ثالثاً: عصفور الهزاز**
انه يهاجر في فصل الخريف إلى الجنوب ويعود في الربيع المقبل إلى موطنه الأصلي والى عشه دون أن يضل الطريق.

**رابعاً:الحصان**
انه يستطيع أن يرجع إلى بيته الذي تربى فيه دون أن يضل الطريق حتى لو كان ليلاً لأنه يرى بعينين تتأثران قليلاً بالأشعة تحت الحمراء وهو يرى خلف الأشياء بهذين العينين.

**خامساً: الثعابين المائية**
تهاجر الثعابين المائية عندما يكتمل نموها إلى مثلث (برمودا) الذي لم يكتشف سره حتى الآن أي شخص والذي إذا مرت به سفينة أو من فوقه طائرة تنجذب إليه ولا يظهر لها أثر بعد ذلك ثم تضع الثعابين المائية بيضها ولا تستطيع العودة بعد ذلك فتموت ثم يفقص البيض وتخرج الثعابين الصغار وبقدرة الله تعود الثعابين الصغار إلى من حيث جاءت أمهاتها فتملأ البحار والبرك.... سبحان الله.